مما حق فيه قول شوقى فى قصيدته
ابتغوا ناصية الشمس مكانا ...... وخذوا الحكمة علماً وبيانا
واطلبوا بالعبقريات المدى ...... ليس كل الخيل يشهدن الرهانا
ابعثوها سابـقـات نجبـا ...... تملأ المضمار معنى وعيانا
وثبوا للعز من صهوتها ...... وخذوا المجد عنانا فعنانا
لا تثيبوها على ما قدمت ...... من أياد حسدا أو شنآنا
**تعالوا معى نتعرف أكثر على المُجِدْ الذى أنجز ما يعجز عن إنجازه عشرات المُجدين
**تعالوا ننهل من سيرته لنتعرف على ما نبض به قلبه وما جال بخاطره لنتدارس شخصيته وهى ليست كأى شخصية إنها شخصية الفذ العملاق , ولنتيقن ونزداد اقتناعا بعبقريته .
**وحيث أنه من الصعب تناول كافة جوانب حياته والآثار الفكرية للدكتور عبد الرزاق أحمد السنهوري باشا هذا إن كان قد تم حصرها من الأساس فهى تستعصى على ذلك لكثرتها وتنوعها وما تحتاجه منج جهد جهيد والاستقصاء والاستقراء الدقيقين.. فتلك مهمة تحتاج "فرز" أوراق مكتبته.. واستقراء دوريات عصره … وجمع مذكراته القانونية عندما اشتغل بالمحاماة.. وكذلك حيثيات أحكامه عندما تولى القضاء.. وما له من أبحاث في مؤتمرات مجمع اللغة العربية ولجانه.. وكذلك أبحاثه في المؤتمرات التي شارك فيها.. واللجان التي كان عضوًا بها.. والوزارات التي تولاها.. كما أن له آثارًا فكرية أخرى بغير اللغة العربية أهمها تلك الأبحاث التي قدمها عن الشريعة الإسلامية في المؤتمرات الدولية للقانون المقارن، بالإضافة إلى الأبحاث والدراسات والمذكرات والتقارير التي ألفها ونشرها خارج مصر ولم يتم حصرها إلى الآن، وخاصة ما نشره في العراق أثناء وجوده بها لوضع القانون المدني لها.
هذه بعض تفاصيل من اعمال العلامه السنهورى العظيم والتى لم يتسع المجال امامنا لسردها جميعا اتمنى ان نجد عظماء كثيرون فى مصر مثل السنهورى .