كشفت مصادر أمس أن المحكمة الجزئية في مكة المكرمة ستنظر خلال الأيام القليلة المقبلة في قضية معلم سعودي في أواخر العقد الثالث من عمره، ادعى النبوة، ونشر مزاعمه بين زملائه المعلمين، مما حدا ببعضهم إلى رفع شكوى ضده إلى وزارة التربية والتعليم، لتحيل بدورها الشكوى إلى المحكمة، والتي ينتظر أن تنطق بالحكم بحقه قريبا.
وكما نشرته صحفية افقتصادية 5-1-2009 فقد أشارت المصادر إلى أن مزاعم المعلم تضمنت، أن موعد يوم القيامة سيكون مع حلول عام 1500 للهجرة، وأن النبي ذا القرنين ليس شخصا واحدا وإنما هم عدة أشخاص ينتسبون إلى هذا الاسم ،إضافة إلى زعمه أن يأجوج ومأجوج قد ظهروا الى الوجود وسوف يقتحمون العالم في أقرب وقت.
واعتبر المعلم أن هذه الأيام هي أيام الحشر التي أخبر الله عنها في كتابه الكريم، مدعيا أن هناك نبيا قد أتى للناس ما بين وقت النبي محمد صلى الله عليه وسلم ونبي آخر.
وتنتشر مزاعم النبوة في كثير من البلدان العربية والإسلامية، ويتفنن هؤلاء الزاعمون بطرق وحيل كثيرة في زعمهم للنبوة كان آخرها ادعاء مقيم من الجنسية اللبنانية النبوة وزعمه بأنه يحادث الملائكة وقدرته على معرفة علم الغيب، الأمر الذي جعل المحكمة الشرعية في المدينة المنورة تصدر بحقه حكما بالسجن أربعة أعوام.