دجال المنصورة

"حقا كل ذي عاهة جبار"

عندما تري رجلا قبيح الوجه وملامح وجهه كخريطة تؤكد غضب الله عليه والعياذ بالله، ربما تسأل نفسك لماذا كل هذا القبح فسرعان ما تعرف الإجابة لأنه "ساحر"

يجد متعته في أذي خلق الله يفرق بين المرء وزوجه. يصور إحدي السيدات بصورة قرد في عين زوجها وأخري في صورة كلب في عين خطيبها أو أنه يقنع عامة الناس بقدرته علي علاج العقم والعنوسة ويجعل الزوج مطيعا لزوجته كالقطة.

يعالج القلق والتوتر كل هذه الجرائم والآثام مقابل مبالغ مالية إضافة لذلك متعته بأن تتعري المرأة أو الفتاة تماما أمام عينيه كما ولدتها أمها وتقوم بعمل كل ما يطلبه منها مهما كان تحت شعار تعليمات الجن والجان لتحقيق ما تطلبه .

تلقت اجهزة الامن شمال القاهرة"

إخطارا بورود بلاغات من سيدات وطالبات جامعيات بتعرضهن للأذي من ترزي معاق باستخدامه للسحر والشعوذة. كشفت تحريات المباحث أن المتهم عباس محمد أحمد "57 سنة" مقيم خلف مستشفي الصدر بالمنصورة وسبق ضبطه واتهامه في عدة قضايا دجل وشعوذه ويتخذ مسكنه وكرا لممارسة أعمال الدجل والشعوذة والنصب علي المواطنين وايهامهم بقدرته علي تسخير الجن والجان لتحقيق مطالبهم ويتمكن من معرفة أخبارهم .

كان من ضحاياه شخصيات عامة وطالبات بالجامعة بتفتيش منزله عثر علي كتب خاصة بالسحر والدجل وطلاسم غير مفهومه وأحبار وبخور وأقلام خاصة لكتابة السحر والدجل وصور للعديد من السيدات والرجال وعملات مالية مصرية وعربية.

ألقي القبض علي المتهم واعترف بممارسته لأعمال الدجل والشعوذة والنصب.